منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى
السلام عليكم
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار
إدارة المنتدى
آل فـايـد
منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى
السلام عليكم
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار
إدارة المنتدى
آل فـايـد
منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
كل عام وأنتم بخيـر
وظائف شاغره بالدوحه
متجدد وظائف مدرسين ومدرسات بقطـر
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار
وظـائف شاغره بقطـر
وظائف شاغره بدول الخليج العربى

 

 الأدب : الزوجة الثالثة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم العرب
المــديــر العــام
المــديــر العــام
خادم العرب


عدد المساهمات : 1158
تاريخ التسجيل : 07/06/2012

الأدب : الزوجة الثالثة Empty
مُساهمةموضوع: الأدب : الزوجة الثالثة   الأدب : الزوجة الثالثة I_icon_minitimeالثلاثاء نوفمبر 06, 2012 1:17 pm

الزوجة الثالثة
ضحكت ابنته الصغيرة وهي تمازحه وتداعبه.. أبي.. هل أنت ذاهب إلى عرس (فرح)؟ كان سعيدًا ومستغرقًا في التفكير، ويجهِّز بدلته ويلمِّع حذاءَه، وكان منظره العام يعطي الإحساس بأنه على موعد مع شيء مهم.

وقال صغيره وقالت: نعم إنه العريس.. والموعد مع عروسِه.. نظرت الابنة الكبرى إلى أمها بنظرات ممزوجة بالدهشة والتعجب تارةً وبالإشفاق على أمها تارةً أخرى، همست الابنة بصوت يرتعش: هل لأبي عروس غيرك؟! هل يجد مَن في جمالك وحنانك؟!

قالت لها: نعم.. من قبل أن نتزوج وبالتحديد في فترة الخطوبة وأنا أعلم ذلك.
قالت الابنة: وكيف هذا؟ تعلمين ذلك من قبل أن ترتبطي به، وسعيدةٌ بهذا الأمر..!! لا أفهم يا أماه ما تقولين.. إنه شيء عجيب ومثير!! والأعجب منه أنك تحبينها وتظهرين كل رضا وسرور عندما تذكري هذا الموضوع..!!

قالت الأم: قلت لكِ عندما رضيت أن أكون الثالثة في حياته..
شهق الأولاد جميعًا وقالوا: هو لسه فيه حد تاني غيركما في حياة أبي.
قالت الأم: الآن سوف أُفصح لكم عن سرٍّ في حياة أبيكم.

قالت: الأولى في الترتيب هي عروسه الأولى التي يحبها ويحبها كل مسلم مخلص، فهِم وعمِل بمقتضى (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، وأنا أحبها، ولا أستطيع أن أحيا بدونها معه، وبيني وبينكم هي شرط زواجنا.. كنت أبحث عن مسلم يحمل قسيمة زواج امرأة من حُور الجنة، وأحسبه كذلك، فلهذا أسعَد بها كزوجة أولى في الدنيا لكي يفوز بعقد الزاوج الأبدي مع حوريته ويشفع لنا جميعًا.. هل فهمت الآن شيئًا..؟!

قال الصغير: "أنا مش فاهم حاجة خالص هي ماما بتقول إيه؟!
وأسرعت الكبرى تقبِّل أمَّها، وترْبِت على رأسها ووجنتَيها.. فهمت الآن يا أمي ما تقصدين!!
واستطردت الأم في الحديث: أما الثانية فهي أمه حبيبته، فهي سيدته، وهو سيدي.. إذن فهي سيدتي وأحبها حبًا شديدًا؛ لأنها كان لها فضل عليَّ.. والثالثة أنا طبعًا.

وأفقت من شرودي وسرحاني، فكل ذلك الحديث الذي دار بيني وبين أولادي بسبب كلمة صغيري أبي عريس.. اتجه مسرعًا إلى الباب وقال دعواتِك.. أستودعكم الله.. قلت: إنا نجعلك في نحورهم، ونعوذ بك من شرورهم، ولا تخَف بإذن الله.. كل الخير سوف يكون.

وأخذت أرتِّل بلساني، وقلبي يستشعر ويحس بمشواره الطويل، الذي ذهب مسرعًا إليه ويسير فيه دائمًا- بلا تردد منذ عرفته- كالطائر المغرِّد الذي أطلقوه ليبحث عن سعادته، وعلى سبيله الذي يوقن أنه حريته وعقيدته التي لا تتزلزل بأشدِّ نوائب الدهر.. أتلو ليسمع قوله تعالى: { الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ* فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ } (آل عمران: 173-174).

دار في مخيلتي ما سوف يحدث، وشردت مرةً أخرى، وسمعت صيحاتٍ تعالت "الإصلاح مش منَّة علينا.. الإصلاح من هدي نبينا"، "بالروح بالدم نفديك يا إسلام"، "قادم قادم يا إسلام.. حاكم حاكم يا قرآن".

تعالت الهتافات مع غيره من الأحرار والمتعاطفين من أبناء الشعب بمعارضة الإجراءات الحكومية الراهنة التي تهدف إلى عرقلة خطوات الإصلاح "يا حرية فينك فينك.. الطوارئ بينا وبينك"، "لا للتمديد.. لا للتوريث"، "فرصة عظيمة للإصلاح.. ليل الرعب ولى وراح".
صوت قوي يدوي.. الله أكبر ولله الحمد، فالقلوب ممتلئةٌ بهزة المعاني واللافتات.

وعاد بسلامة الله من مشواره، ولكنه للأسف عاد وقلبه يعتصر ألمًا وحزنًا على ما رأى من بطش أعداء الحريات لإخوانه الذين اعتُقلوا في نهاية هذا الجمع.. لسانه يردد بقوة وعزيمة وصدق.. الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والقرآن دستورنا، والجهاد سبيلنا، والموت في سبيل الله أسمى أمانينا.
==================
المصدر : موقع إخوان أون لاين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taha.ahladalil.com
 
الأدب : الزوجة الثالثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأدب : القصه
» الأدب : غزة أعراسٌ بلا شهر عسل
» الأدب : العاشق

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى :: واحة الإسـلام .. :: اللغه العربيه-
انتقل الى: