بكـرى والنائب العـام .. موضـوع عـائلى ..
_________________________________
امتنع النائب العام – طبعاً لانشغالاته المتعددة – عن الرد على سؤالى له عن مدى صدق أو كذب رواية مصطفى بكرى بشأن طلب رئيس الجمهورية اعتقال بكرى وأبو حامد ورفض النائب ا
لعام لهذا الطلب الرئاسى, وذلك بمناسبة اللقاء السياسى الذى جمع بين الاثنين وآخرين من الداعمين السياسيين للنائب العام ..
والحقيقة أن النائب العام فى غاية الحرج – ولا ألتمس له عذراً – لأننى علمت أن رواية مصطفى بكرى غير صحيحة جملةً وتفصيلاً, وأنه ورط النائب العام بهذه الرواية المُخترعة, لأن حقيقة ما جرى فى اللقاء بينهما هو طلب من مصطفى بكرى للنائب العام بشأن عائلى جداً, يخص شقيق بكرى المفصول من القضاء بموجب حكم مجلس الصلاحية رقم 123 بتاريخ 30/12/2010م ( 15 لسنة 4ق ) برئاسة المستشار / أحمد عبد الرحمن برديسى والقاضى منطوقه " حكم المجلس حضورياً بنقل المدعى عليه جمال مصطفى بكرى محمد – الرئيس من الفئة (ب) بمحكمة أسيوط الابتدائية إلى وظيفة غير قضائية " ..
أما أسباب الحكم الواردة فى 11 صفحة يشيب لها الوّلدان, فإننى لا أستطيع سردها أبداً حرصاً على الحياء العام ..
وبذلك فنحن الآن بصدد سؤال جديد للنائب العام, أرجو أن يتسع وقته للإجابة عليه, ماذا طلب منك بكرى بالضبط بشأن هذا الحكم الذى سيُنظر الطعن عليه خلال أيام ؟ وماذا كانت إجابتك ؟ وبالمناسبة نريد معرفة باقى الطلبات الشخصية والعائلية لمن زاروك مع بكرى, تلك الزيارة السياسية الداعمة لشخصك, لأن ما توافر عندى من معلومات عن طلباتهم أسوأ بكثير من معلومة شقيق بكرى, كما نريد معرفة ردود سيادتك عليهم واحداً واحداً, هل أجبت طلباتهم ؟ أم رفضتها ؟ أم وعدتهـم بشئ ؟ أم ماذا ...؟
نرجو من سيادتك الرد, مقدرين لك مشاغلك الهامة ..
ملحوظة : زيارتهم لك كانت فى مبنى ومكتب مملوكين للشعب, وأنت والمستشارون وموظفو مكتبك تتقاضون رواتبكم من أموال الشعب, ومن ثم فأوقاتكم وجهودكم مُلك للشعب, والمشروبات التى تجرعها الزائرون السياسيون من شاى وقهوة وينسون من جيوب فقراء الشعب, والشعب لن يسكت حتى يسمع منك إجابة واضحة : هل كانت زيارتهم لك لتحقيق العدالة التى يحلم بها الشعب ؟ أم لأهداف سياسية ؟ أم أنها كانت لمصالح شخصية وعائلية ؟؟؟
سيادة النائب العام : أنت لا تملك السكوت .. لأننا لن نسكت ..
النائب عصام سلطان