وزير القوة العاملة المصري

وزير القوة العاملة المصري : مستعدون لتلبية الاحتياجات القطرية من العمالة

قال سعادة السيد خالد الأزهري وزير القوى العاملة والهجرة المصري إن حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى يعد أكبر الداعمين لمصر الثورة حيث كان أول زعيم عربي يزور مصر بعد ثورة يناير بجانب دعمه للاقتصاد المصري بوديعة قطرية لدى البنك المركزي تبلغ 2 مليار دولار بخلاف التوجهات القطرية بضخ استثمارات في مصر تبلغ 18 مليار دولار خلال السنوات الخمس المقبلة وهو الأمر الذي يرسخ لعلاقات جديدة وطيدة بين القاهرة والدوحة خلال الفترة المقبلة تقوم على تنمية المصالح المشتركة بين البلدين.



وقال الأزهري في حوار خاص " لـبوابة الشرق" إن السوق القطري سيشهد خلال الفترة القادمة زيادة في الطلب على العمالة في كافة المهن نظرا للبدء في تنفيذ مشروعات عملاقة استعدادا لمونديال 2022 حيث يحتاج السوق القطري خلال الفترة المقبلة عمالة متميزة في مجالات البناء والتشييد وعمال الخدمات والعمالة الفندقية وبالتالي يجب أن نكون مستعدين لتلبية الاحتياجات القطرية من العمالة خاصة أن الأعداد المطلوبة ستحددها الحكومة القطرية.



* في البداية كيف تنظر الحكومة المصرية لطبيعة العلاقات بين مصر وقطر؟

- العلاقات المصرية القطرية أخذت منحى جديدا بعد ثورة يناير التي أسست لعلاقات جديدة بين البلدين ويكفي أن سمو الأمير كان أول زعيم عربي يزور مصر بعد الثورة وأبدى اهتماما كبيرا بدعم الاقتصاد المصري من خلال الوديعة القطرية التي تبلغ 2 مليار دولار بجانب التوجهات القطرية لضخ 18 مليار دولار كاستثمارات جديدة في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة وهو الأمر الذي سيكون له مردود إيجابي على الوضع الاقتصادي بمصر مما يساعد بدوره على خلق المزيد من فرص العمل حيث تعد البطالة أحد التحديات التي تواجه مصر في ظل تزايد أعداد العاطلين بسبب التحديات السلبية التي أعقبت الثورة على الاقتصاد المصري بوجه عام.



* كيف تنظرون إلى سوق العمل القطري بالنسبة للعمالة المصرية خلال الفترة المقبلة؟

- سوق العمل القطري يعد أحد أسواق العمل الواعدة التي ننظر إليها في مصر خاصة في ظل خطة التنمية العملاقة التي تنفذها قطر استعدادا لمونديال كأس العالم 2012 ونحن من جانبنا نتطلع إلى تعميق التعاون مع دولة قطر خلال الفترة المقبلة للحصول على حصة جيدة من فرص العمل المتاحة بالسوق القطري خاصة في ظل التقارب الكبير بين الدولتين على مدى العامين المقبلين.



* ما هي الآليات التي تنفذونها خلال الفترة المقبلة من أجل الدفع في هذا الاتجاه؟

- الفترة المقبلة ستشهد التنسيق بين السفارة المصرية في الدوحة من خلال مكتب التمثيل العمالي مع وزارة العمل القطرية للتعرف منها على قائمة بأهم المهن المطلوبة في سوق العمل القطري وفي ضوء ذلك سيتم الربط بين مراكز التدريب المتوافرة في الوزارات وقاعدة البيانات القائمة لتوفير العمالة المؤهلة والمطلوبة لسد احتياجات السوق القطري.



* وما هو الوضع بالنسبة للعمالة المصرية المتواجدة في قطر حاليا؟

- إجمالي حجم العمالة المصرية في السوق القطري حاليا يبلغ حوالي 135 ألف عامل معظمهم في المجالات الطبية والقانونية والإعلامية والمدرسين ومهن البناء والتشييد بدءا من المهندسين الاستشاريين حتى العمالة الفنية وعمال الخدمات.



* في ظل إسناد مونديال 2022 لدولة قطر كيف تنظرون إلى سوق العمل القطري حاليا؟

- السوق القطري سيشهد خلال الفترة القادمة زيادة في الطلب على العمالة في كافة المهن نظرا للبدء في تنفيذ مشروعات عملاقة استعدادا لمونديال كأس العامل عام 2022 حيث يحتاج السوق القطري خلال الفترة المقبلة عمالة متميزة في مجالات البناء والتشييد وعمال الخدمات والعمالة الفندقية وبالتالي يجب أن نكون مستعدين لتلبية الاحتياجات القطرية من العمالة خاصة أن الأعداد المطلوبة ستحددها الحكومة القطرية.

والفترة المقبلة ستشهد التنسيق بين السفارة المصرية في الدوحة من خلال مكتب التمثيل العمالي مع وزارة العمل القطرية للتعرف منها على قائمة بأهم المهن المطلوبة في سوق العمل القطري وفي ضوء ذلك سيتم الربط بين مراكز التدريب المتوافرة في الوزارات وقاعدة البيانات القائمة لتوفير العمالة المؤهلة والمطلوبة لسد احتياجات السوق القطري وإجمالي حجم العمالة المصرية في السوق القطري حاليا يبلغ حوالي 135 ألف عامل معظم في المجالات الطبية والقانونية والإعلامية والمدرسين ومهن البناء والتشييد بدءا من المهندسين الاستشاريين حتى المعالة الفنية وعمال الخدمات.