منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى
السلام عليكم
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار
إدارة المنتدى
آل فـايـد
منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى
السلام عليكم
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار
إدارة المنتدى
آل فـايـد
منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصوردخولالتسجيل
كل عام وأنتم بخيـر
وظائف شاغره بالدوحه
متجدد وظائف مدرسين ومدرسات بقطـر
نحن سعداء جدا لاختيارك بأن تكون واحداً من أسرتنا و نتمنى لك الاستمتاع بالإقامة معنا، تفيد وتستفيد ونأمل منك التواصل بإستمرار
وظـائف شاغره بقطـر
وظائف شاغره بدول الخليج العربى

 

 قل ولا تقل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
خادم العرب
المــديــر العــام
المــديــر العــام
خادم العرب


عدد المساهمات : 1158
تاريخ التسجيل : 07/06/2012

قل ولا تقل Empty
مُساهمةموضوع: قل ولا تقل   قل ولا تقل I_icon_minitimeالإثنين أكتوبر 15, 2012 5:00 pm

في (حرف الهمزة)
لاتقل: أثَّر عليه
ولكن قل: أثَّر فيه ، أثَّر به

لان الفعل ( أثَّر ) يتعدى بـ ( في ) كما في قول عنترة
أشكو من الهجر في سر وفي علنٍ ***شكوى توثِّر في صَلْدٍ من الحجر
ويتعدى الفعل أيضاً بالباء ، فنقول : أثَّر به . أما قولنا أثَّر عليه فلم يرد في لغة العرب .

***


لاتقل: أداه حقه
ولكن قل: أدى إليه حقه.

***


لا تقل: أكد فلان على المقولة و على كذا
ولكن قل:أكد فلان الكلام و المقولة

لان الفعل متعد لا يحتاج غلى حرف تعدية شانه شان الفعل اللازم
فالصحيح أن تقول : أكد فلان المقولة ..

***


لا تقل: قلت له أن يفعل كذا
ولكن قل:قلت له ليفعل كذا بلام الأمر أو بدونها قلت لفلان يفعل كذا

لأن "أن" لا تقع بعد لفظ القول

***


لاتقل: استبيان
ولكن قل: استبانة

لأن مصدر الفعل استبان هو استبانة مثل : استقام استقامة .

***


لاتقل: أحد الشركات
ولكن قل: إحدى الشركات

لأن العدد واحد يطابق المعدود في التذكير والتأنيث

***


لا تقل: اشتقت لك
ولكن قل:اشتقت إليك

لأن الفعل اشتاق يتعدى بإلى لا باللام

***


لا تقل :احتار فلان في أمره
ولكن قل: حار فلان في أمره او تحير

لأن الفعل احتار لم يسمع عن العرب .

***


لاتقُل: طلب إذن السفر
ولكن قل: طلب استمارة السفر أو العمل.

***


لاتقل: هل أنك مسافر
ولكن قل: أئنك مسافر

لأن هل لا تدخل على حرف التوكيد وتدخل الهمزة على إن (أئنك لأنت يوسف)

***


لاتقل: إرْباً إرْباً
ولكن قل: إرَباً إرَبا،

لان الإرْب : العضو الكامل ، فقطعت الشيء إرْباً إرْباً أي : عضواً عضواً ؛ ولهذا يجيز كثير من علماء اللغة أن يقال : قطعت الشيء إرْباً إرْباً إلا إذا كان له أعضاء كالإنسان أو الحيوان ، أما الحبل والكتاب وأمثالهما مما ليس له أعضاء فلايجيزون فيه ذلك اللفظ .

***


لاتقل: أرجوا
ولكن قل: أرجو

لان الفعل ( أرجو ) فعل ناقص ( آخره حرف علة هو الواو ) ، وهذه الواو من أصل الفعل ؛ لذا لايزاد بعده ألف ؛ لأن الألف لاتزاد إلا بعد واو الجماعة ؛ مثل : سمعوا .
أما ( أرجو ) و ( نرجو) ، فلا تزاد بعد واوها الألف لأن واوها ليست واو جماعة . أما إذا أسندت هذه الأفعال إلى واو الجماعة فتزاد الألف بعد واوها عندئذٍ كما في : (المسلمون لن يرجوا النصر من غير الله) .

***


لاتقل: أمهات الكتب
ولكن قل: أمات الكتب

لان تذكر كثير من المعاجم اللغوية : أن الأمهات فيمن يعقل ، والأمات فيما لايعقل ، وبما أن الكتب غير عاقلة ، فجمعها يكون : أمات ، ولكن ابن جني وغيره أجازوا جمع الجميع على أمات أو أمهات ( للعاقل وغير العاقل) .

***


لاتقل: إنشاء الله
ولكن قل:إن شاء الله

لان تكتب جملة ( إن شاء الله ) منفصلة ، وقد شاعت كتابتها متصلة ،وهذا خطأ ظاهر ؛ لأن ( إن ) هنا شرطية ، وليست من بنية الكلمة . ولكن نقول : سيتم إنشاء مدرسة جديدة في حي .. – إن شاء الله - .

***


لاتقل: تمعَّن في الأمر
ولكن قل:أمعن النظر ، أو أنعم النظر

لأن تمعَّن معناها : تصاغر ، وتذلل انقياداً ، وهي لاتفيد التدقيق والتمحيص المراد من اللفظ.


لاتقل:إني أعضّد فلانا ، أي أعينه وأنصره ، وهذا المشروع في حاجة إلى التعضيد .
ولكن قل:إني أعْضُد فلانا ، وهذا المشروع في حاجة إلى المعاضدة .

ولم يرد الفعل ( عضّد ) بهذا المعنى ، وإنما المستعمل في هذا عَضَد فلانٌ فلانًا يعضُده عَضْدا ، وعاضده معاضدة ، فالصواب والأسهل أن يقال : إني أعْضُد فلانا ، وهذا المشروع في حاجة إلى المعاضدة .

***


لاتقل:أعطيت له كتابا
ولكن قل:أعطيته كتابا

والفعل ( أعطى ) يتعدى إلى المفعولين بنفسه ، فلا تدخل اللام على أحد مفعوليه مع تأخره عن الفعل .


***


لاتقل:يلزمني بمساعدة المعوزين .
ولكن قل:إن الواجب يلزمني مساعدة المعوزين

والفعل ألزم لا يتعدّىبالباء وإنما يتعدّى بنفسه ، تقول : ألزمته العمل وألزمته المال ، أي أوجبته عليه .


***


لا تقل: أصر الأب على جلب ابنه الكتاب
ولكن قل: أصر الأب على ابنه أن يجلب الكتاب

لأن الجلب ليس شخصا حتى نصر عليه مثل هذا الإصرار !

***


لا تقل: شاب أعزب ، وتقصد الذي لا زوجة له
ولكن قل: شاب عزب

لأن أعزب بمعنى : بَعُد . تقول : أعزب عنه أصدقاوه ، بعدوا ؛ أَعزِبْ عنك أهل السوء ، أي أبعد

***


لا تقل: يا ابن عبد الله
ولكن قل: يا بن عبد الله

تحذف ألف الوصل من كلمتي (ابن ، وابنة) إذا سبقت إحداهما بياء النداء .

***

لا تقل: أرسل له رسالة
ولكن قل: أرسل إليه رسالة

قال تعالى : ( وأرسلنا إليهم رسلاً ) سورة المائدة .

***


لا تقل: الأبْلة ، وتعني المعلَّمة وهي كلمة تركية
ولكن قل: المعلمة ، أو المدرِّسة

الأبلة في العربية معناها الثقل والوخامة من الطعام

***


لا تقل: أسفتُ لـه ، وأسفتُ للأمر
ولكن قل: أسفتُ عليه أو على الأمر

(أسف على الأمر) تعني (ندم على الأمر) والندم دائماً يستصحب حرف الجر (على) لا حرف (اللام) .

***


لا تقل: أخصائي
ولكن قل: اختصاصي

من الفعل اختص

***


لا تقل: أشرتُ إليه ألاَّ يفعلُ ذلك
ولكن قل: أشرتُ إليه أنْ لا يفعل ذلك

تفصل أن التفسيرية عن لا النافية الواقعة بعدها .

***


لا تقل: أيهما أفضل العلم أم المال.
ولكن قل: أيما فضل العلم أم المال؟

***


لا تقل: اندحر جيش العدو، فهو مندحر
ولكن قل: دحرنا جيش العدو، فجيش العدو مدحور

وذلك إذا كان هزْمه وكسْره ناشئين عن حرب، وخسرانه في الحرب [كذا في المطبوع]؛ وهو من باب المجاز--- والفصيح أن يقال: كسرنا جيشَ العدو، أو هزمناه، أو شتّتْنا شمله، أو فللناه؛ ومع هذا فقد شاع في العصر الحاضر (دحرنا جيش العدو) أي دفعناه بعنف، وطردناه؛ أما (اندحر) فلم يرد في كتب اللغة؛ ولكننا ينبغي لنا أن لا نكون جامدين على النصوص اللغوية، فلغتنا العربية الزاهرة الباهرة قياسية اشتقاقية؛ وقد ذكرنا في كلام لنا أن (انفعل) في اللغة يصاغ لرغبة الفاعل في الفعل، إرادية كانت، كانصرف، وانطلق، وانحاز، وانضم؛ أو طبيعية، كانجاب الغيم وانقشع، واندفن النهر، لا بتأثير مؤثر الخارج [كذا في المطبوع]؛ وهو ما سموه المطاوعة؛ ونحن لا نطاوعهم فيها.
فعلى هذا يجوز اشتقاق (اندحر) بمعنى انهزم وانكسر، أي هرب من ساحة الحرب بغير قتال، جبناً وفشلاً وخيوماً [كذا، ولعل الصحيح: وخوفاً]؛ أما إذا أردنا (اندحر) من الدحر، الذي هو الطرد الحقيقي العنيف، فلا يجوز اشتقاقه، لأن الإنسان لا يرغب في أن يكون طريداً، ولا يريد ذلك؛ ألا ترى أن الفصحاء لا يقولون: (انطرد فلان)، كما يقولون: انصرف وانطلق وانحاز وانضم؛ فرغبة الفاعل وإرادته وميله الطبيعي أو شبهه، يجب أن تكون متوفرة في الفعل) [أي ليصاغ منه وزن (انفعل)].


لا تقل: سواء أكانَ الأمر خطرا أم عاديا
ولكن قل: سواء أخطرا كانَ الأمر أم عاديا
القاعدة في همزة التسوية أن يأتي الأمر المراد تسويته بالآخر مباشرة بعد الهمزة


***



لا تقل: يقولون في جمع أرض أراضٍ
ولكن قل: أرَضون ، بفتح الراء
لأن الأرض ثلاثي لا يجمع على أفاعل


***



لا تقل: للأسف
ولكن قل: يا للأسف !
غفلتنا عظيمة ؛ لان إذا لا يجوز حذف الياء في هذا الموضع. وقد استخدم القران في قوله تعالى: ( يا أسفى على يوسف )


***



لا تقل: ارتدى معطفا أبيضا
ولكن قل: ارتدى معطفا أبيض
أبيض: وصف على وزن أفعل ممنوع من الصرف .


***



لا تقل: من الآنِ
ولكن قل: من الآنَ
فهي مبنية على الفتح، كما في دروس النحو.


في (حرف الباء)
لا تقل: هذا البئر عميق
ولكن قل: هذه بئر عميقة؛لأن البئر مؤنثة.

***


-لا تقل: الشعوب البٍدائية
ولكن قل: الشعوب البُدائية أو البَدائية،

لان ذلك نسبة إلى البَداءة بمعنى البدء.

***


لا تقل: هذا بَرميل من النفط،
ولكن قل: هذا بِرميل من النفط بكسر الباء

لأن كلمة بِرميل دخيلة ،وقد أقرها مجمع اللغة.

***


-لا تقل: هذا َبَطيخ طيب،
ولكن قل: بِطيخ طيب بكسر الباء.

***



-لاتقل: البنك التِجاري
ولكن قل: المصرف التِجاري

لأن كلمة بنك كلمة فرنسية.

***



لا تقل: ستبدلت السيارة الصغيرة بالكبيرة بمعنى تركت الصغيرة و اخترت الكبيرة
ولكن قل: استبدلت السيارة الكبيرة بالصغيرة

لأن الباء تدخل على المتروك و لذلك قال الله تعالى ( أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ) أي اختار بني اسرائيل القثاء و الثوم و البصل على المن و السلوى و رضو بالأدنى فعاتبهم الله تعالى على ذلك


***


لاتقل: البعض
ولكن قل: بعض .

لان كثيرا ما تردد هذه الكلمة في الاستعمال العام معرفة بأل التعريف ، والأصح أن هذه اللفظة ( بعض ) معرفة لأنها كما يقول أصحاب اللغة في نية الإضافة .
وفي هذا الصدد يقول الجوهر في الصحاح : ( وكل وبعض معرفتان ولم يجىء عن العرب بالألف واللام وهو جائز ، إلا أن فيهما معنى الإضافة أضفت أو لم تضف ) .
فالجوهري يقر بأن بعض لم تجىء عن العرب بالألف واللام .
وقد وردت كلمة ) بعض ) في القرآن الكريم في مواضع كثيرة وكلها جاءت مجردة من أل التعريف كقوله تعالى } : وَاللهُ فَضَّلَ بَعْضٌكٌمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ . { النحل :71 .


***


لاتقل: بتَّ فلان في الأمر .
ولكن قل: بتَّ فلان الأمر أي نواه وجزم به .

وجاء في الأساس بتَّ القضاء عليه وبتَّ النية جزمها . وجاء في المحكم بتَّ الشيء يبته ، أي قطعه قطعًا مستأصلاً . ومن ذلك بت طلاق امرأته أي جعله باتًا لا رجعة فيه .

***


لاتقل: البِعثة (بكسر الباء)
ولكن قل: البَعثة ( بفتح الباء )

لأن الهيئة التي ترسل في عمل مؤقت هي : ( البَعثة ) ، كما في المعجم الوسيط ، ولكن الكثير ينطقونها ( البِعثة ) بالكسر ، وهو خطأ شائع .

***


لاتقل: البَوتقة
ولكن قل: البُوتقة

لأن هي الوعاء الذي تذاب فيه المعادن ، ونطقها بضم الباء ، ورأى ابن الجوزي أنها بهذا اللفظ عامية،وصوابها: البوطة.


ومن الخطأ جمع ( الأبله ) على ( بُلَهاء ) ؛ لأن ( أفعل ) الذي مؤنثه ( فعلاء ) كـ ( أبله وبَلْهاء ) لا يجمع جمع تكسير إلا على ( فُعْل ) مثل ( أحمق و حُمْق – أعرج و عُرْج ) .

***


لا تقل: بدون
ولكن قل: من دون
لم يعرف عن العرب ذلك .


في (حرف التاء)
لا تقل: تِشرين بكسر التاء
ولكن قل: تشرين بفتح التاء

وتَشرين هو اسم لشهر من شهور السنة السريانية (تشرين أول وتشرين ثاني) ووزن تشرين تفعيل وجمعه تشارين.


***



لا تقل: التجرُبة (بضم الراء )
ولكن قل: التجرِبة ( بكسر الراء )

لان التجربة سواء أكانت في العلم أم مايعمل لتلافي الخطأ أو النقص في شيء وإصلاحه ، كتجربة المسرحية وغيرها ، كل ذلك لايكون إلا بكسر الراء ، وتجمع على ( تجارِب ) بكسر الراء أيضاً ، أما من يضم الراء ، فيقول ( تجرُبة وتجارُب ) فليس من أصول العربية في شيء .


***



لا تقل: التُّرقوة
ولكن قل: التَّرقوة

لان بعض الأطباء وبعض المعلمين على العظمة المشرفة بين ثغرة النحر والعاتق في أعلى الصدر ( التُّرقوة ) بضم التاء ، وهو خطأ ، وصوابه ( التَّرقوة ) بفتح التاء ، وجمعها : تراقٍ ، وترايق ، وترائق .


***



لا تقل: توءمان
ولكن قل: توءم

لان التوءم : هو واحد التوائم ؛ لذا فالصواب أن نقول : ولدت المرأة توءمين ، وهما توءمان ولدا في بطن واحد . أما قولك : ولدت المرأة توءماً فخطأ ( إذا كنت تقصد مولودين في بطن واحد ) . أما كتابة كلمة ( توءم ) فيظن كثيرون أنها تكتب هكذا (توأم ) على اعتبار أن الهمزة مفتوحة بعد ساكن فتكتب على ألف ، ولكن الصواب أنه يشترط في الساكن الذي يسبق الهمزة المفتوحة أن يكون صحيحاً حتى تكتب على ألف ، وهكذا فإن ( توءم ) تكتب الهمزة فيها مفردة ؛ لأنها وقعت مفتوحة بعد ساكن غير صحيح .

لا تقل: يجب أن نتضامن في هذا الأمر
ولكن قل: يجب أن تواثق في هذا الأمر

يستعمل الفعل تضامن–وهو لا وجود له في العربية – بمعنى : بذل الجهد المشترك مع ثقة كل شخص بأخيه ، والأصوب أن يحل محله الفعل (تواثق) ومصدره ( التواثق ) .
ويشبه ذلك استعمال الفعل ( تكاتف ) فيقولون مثلا : يجب أن نتكاتف في هذا الأمر ؛ بمعنى : نتعاون . وهذا الفعل ( نتكاتف ) لم يرد في كتب اللغة المعتمدة ، والكلمات الصحيحة في هذا المعنى كثيرة ، مثل : نتعاون ، نتعاضد ، نتساند ، نتآزر .

***


لاتقل: تأكدت من إخلاص فلان
ولكن قل: وَثِقت من إخلاص فلان

ومن الغلط قولهم : تأكدت من إخلاص فلان . واستعمال هذا الفعل ( تأكد ) على هذا النحو غلط شنيع ؛ لأن الفعل تأكد مطاوع الفعل أكـّد ؛ يقال : أكـّدته فتأكد ، أي قوّيْته فتقوّى ، فالذي يتأكد إنما هو الشيء لا أنت ، وهو فعل لازم ، لأنه مطاوع المتعدي لواحد . والصواب في هذا التركيب أن تقول : وَثِقت من إخلاص فلان


***



لاتقل: هذه التذكرة تُخَوّل لصاحبها حق الدخول بدون أجر
ولكن قل: هذه التذكرة تخوّل صاحبها الدخول بدون أجر

إن من الغلط أن يقال مثلا : هذه التذكرة تُخَوّل لصاحبها حق الدخول بدون أجر ، وإن لفلان من الحقوق ما يخوّل له المطالبة بها . وافعل ( خوّل ) بمعنى أعطى يتعدّى إلى مفعولين ، ومن الخطأ دخول اللام على مفعوله الأول من غير مسوّغ . فيجب أن يقال : هذه التذكرة تخوّل صاحبها الدخول بدون أجر ، وإن لفلان من الحقوق ما يخوّله المطالبة بها .



في (حرف الثاء)
لا تقل: ثُمة
ولكن قل: ثَمّة
بفتح الثاء ، فهي ظرفية وتكتب بتاء مربوطة .


في (حرف الجيم)
لا تقـل : " مجوهرات فلان "
ولكن قل:" جواهر فلان "

فالجوهر معروف ، الواحدة جوهرة ، والجوهر كل حجر يستخرج منه شيء ينتفع به ) . والجوهر على وزن فوعَل وجمعها جواهر على وزن فواعل .


***


لا تقل: جوازات السفر
ولكن قل: أجوزة السفر .

لأن الجواز يجمع على أجوزة كما ورد في المعاجم .


***


لا تقل: أجواء (جمع جو )
ولكن قل: جواء


***


لا تقل: جاءت الشرطة
ولكن قل:جاء الشرطة

لأن الشرطة مذكر


***


لا تقل: الجدية
ولكن قل: الجد


***


لا تقل: جاؤوا سوية
ولكن قل:جاؤوا معا


***

لا تقل: اجتمع فلان بفلان .
ولكن قل: اجتمع فلان إلى فلان ،

اعتمادًا على قول اللسان والتاج ( كانت قريش تجتمع إلى كعب بن لؤي فيخطبهم ).


***



لاتقل: فلان يتجوّل في البلاد
ولكن قل:فلان يجول في البلاد

ويغلطون فيقولون : فلان يتجوّل في البلاد ، والفعل ( تجوّل ) لم نعثر عليه في اللغة ، وإنما يقال : جال فلان جولانا ووجوّل تجوالا واجتال اجتيالا وانجال انجيالا ، وكل هذه الأفعال بمعنى طوّف . فالصواب أن نختار أحد هذه الألإعال الأربعة ففيها كفاية وفيها غناء وأن يقال : فلان يجول في البلاد أو يجوّل أو يجتال أو ينجال .


***



لا تقل: جَنازة ،بالفتح . والمراد الميت في نعشه (ليبيا)
ولكن قل: جِنازة ، بالكسر
لأن جنازة بالفتح تعني الميت نفسه .


***



لا تقل: جزأن
ولكن قل: جزءان
تكتب الهمزة المتوسطة على السطر إذا وقعت بعد حرف صحيح ساكن وهي مفتوحة ، وبعدها ألف اثنين .


***



لا تقل: تقول الجبين لما يسجد عليه الانسان
ولكن قل: الجبهة
لأن الجبينين ما يكتنفانها


***



لا تقل: الجَمهور والجَمهورية.
ولكن قل: الجُمهور والجُمهورية؛



في (حرف الحاء)
-لاتقل: حُضن الأمهات
ولكن قل:حِضن الأمهات ،بكسر الحاء.


***


لا تقـل" : احْتَضَرَ فلان في المستشفى ".
ولكن قل: " فلانٌ يُحْتَضَرُ في المستشفى ".

فنحن نقول : ( احْتُضِرَ فلان ) إذا حضره الموت . قال تعالى ( سورة النساء 18 ) { حَتَّىَ إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمْ المَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ .


***



لا تقل: أحنى رأسه خجلاً ، أي عطفه
ولكن قل: حنى رأسه خجلاً

لأن معنى أحنى الأب على ابنه ، أي غمره بعطفه وحبه واشفاقه ومن قبيل المجاز نقول حَنَتْ المرأة على أولادها حُنُوّاً ، إذا لم تتزوج بعد وفاة أبيهم


***



لا تقل: حرمه من الإرث فيعدُّون الفعل ( حَرَمَ ) إلى المفعول الثاني بحرف الجر ـ من ـ

ولكن قل: حرمه الإرث بنصب مفعولين ، أي الفعل (حرم ) يتعدى إلى مفعولين تعدياً مباشراً ، وقد أجاز بعض اللغويين ( أحرمه الشيء ) أي حرمه إياه


***



لا تقل: تحرّى عن الأمر ، فيعدون الفعل ( تحرّى ) بحرف الجر ( عن )
ولكن قل: (تحرّى فلانٌ الأمرَ ) ، أي توخاه وطلبه

ويقال : ( فلان حَرِيٌّ بكذا ) أي خليق وجدير وحقيق وَ ( أحْرِ به ) أي أجدر به وقد اشتق التحري من ( أحرِ به ) ، وهو يعني توخّي الأولى وقصد الأحق ، كما تدل على ذلك طائفة من النصوص اللغوية نذكر من بينها :ـ
قال عز وجل (سورة الجن 14) : { فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُوْلَئِكَ تَحَرّواْرَشَدًا } أي توخوا وعمدوا

***



لا تقل: حَرِصَ على الأمر ويَحْرَصُ
ولكن قل: حَرَصَ على الأمر ، بفتح الجميع

من حَرَصَ يَحْرِصُ ، وأما حَرِصَ يَحْرَصُ فلغة رديئة ، قال تعالى : ( ولو حرَصْتَ(


***



لا تقل: حوّر فلان الحديث
ولكن قل: غيّر فلان الحديث
معنى حوّر : بيّض . تقول : حوّر الدَّقيق : صفّاه حتى صار أبيض .


***


لاتقل: حادث مريع
ولكن قل: حادث رائع


ومن الأخطاء الشائعة قولهم : حادث مريع ، فيصوغون اسم الفاعل ( مُريع ) من الفعل ( أراع )
ولا أثر لهذا الفعل في اللغة ، وإنما يقال : راعني الأمر وروّعني ، بمعنى أخافني وأفزعني ، ولا يقال أيضا : أراعني . والصواب أن يقال : حادث حادث مروّع ، ويصح أن نقول : حادث رائع ؛ بمعنى مفزع ، وإن كان الرائع يستعمل لما يعجب الناس حسنـُه أو غير ذلك . والأصل في هذا كله هو الرّوع ، وهو القلب أو موضع التأثر منه .
ومثل هذا الخطأ قوله هذا فعل مُشين ؛ لأنه ليس من بين أفعال اللغة ( أشان ) ، وإنما الفعل شانه يشينه شَيْنا ، بمعنى عابه . فالصحيح أن يقال : عمل شائن أو عمل مُشين ، بفتح الميم ، على أنه اسم مفعول يعيبه الناس ويشينوه .


في (حرف الخاء)
لاتقل: الخٍطة الاقتصادية
ولكن قل: الخُطة الاقتصادية

لأن الخٍطة هي الأرض التي يختطها الرجل لنفسه ليبنيها داراً،أما الخُطة: الأمر المعزوم عليه.


***


لا تقل: أخطأ عن الصواب
ولكن قل: أخطا الصواب .


***



لا تقل: أعلنتُ الخُــطــبـَـة ويقصدون النكاح .
ولكن قل: أعلنتُ الخِــطـبَة ، أو أعلنتُ خِطبَة فلان

لأن الخِطبة هي طلب الزواج بفتاة فهي خِطبَة وهو خطيبها وهي خطيبته .


***



لا تقل: تخرَّج من كلية ..
ولكن قل: تخرَّج في كلية ..

لان تقول : تخرَّج في كلية اللغة العربية ؛ لأن تخرج في العلم بمعنى تعلمه وتدرب عليه ، وأنهى مواده ومنهجه ، وتخرج في الكلية بمعنى تعلم فيها وتدرب ودرس مناهجها ، ولايفيد ذلك قولنا : تخرج من الكلية .


في (حرف الدال)
لاتقل: دهسته السيارة
ولكن قل: داسته السيارة أو دعسته أو هرسته؛

لأنه لم يأت الفعل (دهس) بمعنى دعس في اللغة العربية.


***



لا تقل: اندهشت لا تقل: مندهش
ولكن قل: دُهِشت ولكن قل: مدهوش

لأن فعل دهش من الأفعال المعنوية لا يدخل فيه المضارعة مثل فعل فهم وخبر وعلِم وهي على عكس الأفعال المادية مثل قسم- انقسم.


***




لا تقل: أصيب فلان بدوخة
ولكن قل: أصيب فلان بدوار .

لأن من معاني داخ : ذل وخضع وداخ البلاد : قهرها .


***



لاتقل : دعّم فلان البناء ، وكانت دعوى فلان مدعّمة بالدليل
ولكن قل: دعَم فلان البناء وكانت دعوى فلان مدعومة بالدليل .

ومن الغلط قولهم : دعّم فلان البناء بالتضعيف ، وكانت دعوى فلان مدعّمة بالدليل .والفعل المجرد ( دعَم ) متعد بنفسه وليس في حاجة إلى وسيلة أخرى ، ولم نجد الفعل (دعّم ) في المعجمات التي نرجع إليها . والصواب أن يقال : دعَم فلان البناء ودعوى مدعومة بالدليل .



في (حرف الذال)
لا تقل: نفذ مالي و نفذ صبري بالذال
ولكن قل: نفد بالدال بمعنى انتهى

جميعنا يقرأ كل جمعة قوله تعالى ( قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبد أن تنفد كلمات ربي و لو جئنا بمثله مددا )
و نفذ الشيئ بالذال أي الاختراق فتقول نفذ المسمار الجدار و نفذت الرصاصة الجسد إذا اخترقته و دخلت جوفه و خرجت من الجهة الأخرى


***



لاتقل: تحسنت الصناعة عن ذي قبل
ولكن قل: تحسنت الصناعة عما كانت عليه من قبل

ومن الخطأ أن يقال : تحسنت الصناعة عن ذي قبل ؛ لأن الزيادة ( قبل ) في هذا السياق لا تقيم المعنى الذي سيق له الكلام ، والعرب لم تستعمل هذا التركيب ، ولم تجئ كلمة ( قبل ) في لغتها مسبوقة بـ ( ذي ) . وإنما يقال : تحسنت الصناعة عما كانت عليه من قبل . وإنما تـُدخل العرب ( ذي ) على ( قـُبَـل ) فتقول : افعل ذلك من ذي قـُبـَل . أي فيما يستقبل من الزمان . ولا شك أن الغرضين مختلفان ، وأن ( قـَبْل ) غير ( قـُبَل ).


في (حرف الراء)
لاتقل: أرجوك المساعدة،
ولكن قل: أرجو المساعدة.

***


لاتقل:أرسل له كتاباً
ولكن قل:أرسل إليه كتاباً.

***


لاتقل:لم يرق له هذا الامر(لم يعجبه)
ولكن قل: لم يرقه هذا الأمر.


***


لاتقل: بالرفاه والبنين
ولكن قل: بالرفاهة أو الرفاهية أو الرفاء والبنين ،

أما الرفاه فهو خفض العيش ولينه والأجمل أن تقول: بارك الله لكم وبارك عليكم .


***



لا تقل: تسلَّمَ مكتبُ البريدِ خطاباتِ الراسلين.
ولكن قل: تسلم مكتب البريد خطابات المُرسلين.

لأن اسم الفاعل من الفعل أرسل غير الثلاثى هو : " مُرسِل ".


***



لا تقل: ربيع الثاني ، جمادى الثاني
ولكن قل: ربيع الآخِر ، جماد الآخِر

لان الآخِر : هو ما كان بعده غيره ، ويستعمل ( الآخِر ) لما ليس له ثانٍ وثالث .. ولهذا لاتسمى العرب الشهر الرابع من السنة الهجرية بـ ( ربيع الثاني ) ، بل تسمه : ( ربيع الآخِر (؛ لأنه لايوجد له ثالث ولا رابع .. وكذلك جمادى الآخِرة ؛ لأنه ليس هناك جمادى ثالثة ولارابع .


***



لا تقل: بالرغم
ولكن قل : على الرغم
هكذا ورد عن العرب


***



لا تقل: رأيت مائة رجلاً
ولكن قل : رأيت مائة رجلٍ
العدد من 100 إلى 1000 لا يتغير ، ومعدوده مفرد مجرور دائما ، ويعرب مضافا إليه ، لا تمييزا .


***



لا تقل: رَجْعي.
ولكن قل::هذا رجل رُجْعي


***


لا تقل: المرتزَقة ولا المرتزَقون؛
ولكن قل: الجنود المُرْتَزِقة، والجنود المرتزِقون، وهؤلاء المرتزِقة، وهؤلاء المرتزِقون.

لأن ارتزق، يأتي بمعنى أصاب رزقاً، أو نال رزقاً، أو جعل لنفسه رزقاً؛ وتأتي بمعنى آخر، فيقال: ارتزقه، بمعنى طلب منه رزقاً؛ [فالجنود مرتزقون، اسم فاعل مجموع].
ثم قال بعد أشياء نقلها: (ومما نقلنا يظهر الخطأ في قولهم (مرتزَقة) بفتح الزاي، لأن المرتزَق هو المطلوب منه الرزق، أي الذي يعطي الرزق، أي الرازق، مع أن المراد هو العكس، أي طالب الرزق وآخذه؛ فالصواب كسر الزاي---).


في (حرف الزاي)
لا تقل: زخة من المطر

ولكن قل: دفقة أو دفعة من المطر

لأنه ليس من معاني الزخة :الدفعة.


في (حرف السين)
لا تقل:تساءل عن الأمر
ولكن قل: سأل عن الأمر

لأن الفعل (تساءل) يفيد الاشتراك في السؤال بين اثنين أو أكثر.


***


لا تقل: سأل الناس عليك
ولكن قل: سأل الناس عنك وسأل الناس بك

كما جاء في القرآن الكريم (فاسأل به خبيرا) وقوله تعالى (لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم)


***



لا تقل: فك سراحه
ولكن قل: فُك قيده

لأن السراح هو الطلاق أو الانطلاق.


***



لا تقل: يسري هذا الحكم ابتداءً من أول الشهر
ولكن قل: ينفذ هذا الحكم ابتداءً...

لأنه من معاني سرى: سار ليلاً،كشف،دبّ تحت الأرض.


***



لا تقل: الشريعة السمحاء
ولكن قل: الشريعة السمحة.


***



-لاتقل: استناداً على قول فلان
ولكن قل: استناداًإلى قول...


***



لا تقل: انسحب الفريق من المباراة
ولكن قل: خرج الفريق من المباراة

يقول ابن منظور في لسان العرب : السحب : جرّ الشيء على وجه الأرض
كالثوب وغيره .... ورجل سحبان : أي جرّاف يجرف كلّ ما مر به . ا.هـ
ولم يرد في المعجم الفعل انسحب بمعنى تقهقر أو نكص أو ترك ، وذكر صاحب معجم الخطأ والصواب : يخطِّئ أسعد داغر وزهدي جار الله من يقول : انسحب الجيش بحجة عدم ورود الفعل في كلام العرب بمعنى تقهقر أو نكص
في حين أنه أيد المعجم الوسيط في استعمال الكلمة بمعنى تقهقر


***



لا تقل: نسْمة بتسكين السين
ولكن قل: عدد السكان مليون نَسَمة بفتح السين


***



لا تقل: إسهاما منها في تشجيع القدرات
ولكن قل: مساهمة منها في تشجيع القدرات

إسهاماً هو مصدر الفعل أسهم ، وهذه تعني كما يقول إبن فارس في مقاييس اللغة أسهم الرجلان إذا إقترعا وذلك من السّهمة والنصيب . وهذه تختلف مساهمة المشتقة من الفعل ساهم الذي يعني شارك ، فالمساهمة هي المشاركة والإسهام يعني الإقتراع . ومن هنا نلاحظ أن أية زيادة في المبني تؤدي إلى تغيير المعنى


***


لا تقل: هؤلاء السُّوّاح جواسيس
ولكن قل: هؤلاء السُّيّاح جواسيس

فهو مثل غائب وغُيّاب، وليس مثل قائد وقُوّاد.


***


لا تقل:سوف لا أفعل ذلك أو سوف لن أفعل ذلك
ولكن قل: لن أفعل ذلك

فـ" سوف " لا تدخل إلا على الفعل المثبت، كما أنها لا تُفصل عن الفعل. قال تعالى: ( ولسوف يعطيك ربك فترضى ) ، وقال على لسان الخضر: ( لن تستطيع معي صبرا ). كما أن " سوف " لتأكيد حدوث الفعل في المستقبل، و " لن " لنفي حدوث الفعل في المستقبل، فكيف يجتمعان؟!.


في (حرف الشين)
لا تقل: سعيد شاطر ، والمقصود نبيه
ولكن قل: سعيد نبيه
الشَّاطِرُ الذي أعيا أهله خبثا وقد شَطَر يشطر بالضم شَطَارةً ! .

***


لا تقل: يُشفيك الله وأشفاك
ولكن قل: يَشفيك الله أو شفاك الله بفتح الياء

أما بالضم فيكون المعنى يهلكك الله !! أما أشفاك من الفعل أشفى ، والألف فيه للسلب ، ويكون المعنى سلب الله منك الشفاء !

***


لا تقل: هذا أمر شيق
ولكن قل: هذا أمر شائق

الشَّوْقُ و الاشْتِياقُ نزاع النفس إلى الشيء ، يقال شاقَهُ الشيء من باب قال فهو شائِقٌ وذلك مَشُوقٌ و شَوَّقَهُ فَتَشَوَّقَ أي هيج شوقه

***


لا تقل:: وقف في الشرفة. الروشن هو المعروف عند الغربيين بالبالكون.
ولكن قل: وقف في المستشرف، أو الروشن، أو الجناح،

***


لا تقل: استأجرت شُقة؛
ولكن قل: استأجرت شَقة

فالشُقة "بضم الشين" تعني البعد والسفر الطويل، قال تعالى: ( ولكن بعدت عليهم الشُقة ).

***


لا تقل: استَشهد
ولكن قل: استُشهِد في الحرب ؛

فالفعل ورد مبيناً للمجهول، وأما " استَشهد " في قولنا: " استَشهد الرجل جاره " فمعناها: طلبه للشهادة؛ قال تعالى: ( واستَشهِدُوا شهيدين ).

***



لاتقل: هذا الشيء يجلب الشهيّة للطعام أو يذهب بالشهيّة
ولكن قل: هذا الشيء شـَهٍ للطعام أو يُشهّي الطعام

يقال : هذا الشيء يجلب الشهيّة للطعام أو يذهب بالشهيّة . وكلمة الشهية بهذا المعنى غلط ، وإنما الشهيّة مؤنث الشهيّ ، وهو الشيء المُشْتهى واللذيذ ، فيصبح المعنى : هذا الشيء يجلب اللذيذة للطعام ، ولا معنى له . فالصواب أن يقال : هذا الشيء شـَهٍ للطعام أو يُشهّي الطعام ، أي يحمل على اشتهائه .



في (حرف الصاد)
لا تقل: تـصـنـّـت .
ولكن قل: تــنــصّـــت .

لان هذه اللفظة كثيرة الاستعمال خاصة هذه الأيام في نشرات الأخبار وفي الصحف ، ويراد بها استراق السمع ، ولو حاولنا ارجاع هذه الكلمة إلى أصلها نجد أن صاحب لسان العرب يورد كلمة ( صنديت ) ويقول ) الصنديت ) : الصنديد وهو السيد الكريم .
والصواب أن هذه اللفظة هي ( نصت ( ومنها الفعل ( تنصت ) ومعناها كما يقول ابن فارس في كتابه مقاييس اللغة : النون والصاد والتاء كلمة واحدة تدل على السكوت وانصت لاستماع الحديث ونصت ينصت وفي كتاب الله [ وَأَنْصِتٌوا]
ونصت على وزن فعل وهي مثل نشد وفي حالة زيادة التاء والتضعيف تصبح ( تنصّت ) ومثلها ( تنشّد ) والاسم منها تنصت وتنشد .

***


ويقولون : أمرني فلان فصدعت بالأمر . يقصدون : فامتثلت الأمر . وهذا غلط في فهم معنى الفعل ( صدع ) فإن معنى صدع بالأمر ، جهر به مفرّقا بين الحق والباطل ، وهو معنى مجازي من الصَّدْع وهو الشق والتفريق ، كما في قوله تعالى : " فاصدع بما تؤمر وأعر عن المشركين " أي اجهر بالدعوة إلى الدين الحق فالصواب أن يقال هنا : أمرني فامتثلت الأمر أو أطعت .


***


لا تقل: الصَحَفيون ، بفتح الصاد والحاء
ولكن قل: الصُحُفيون ، بضمهما

لأنها من الصحيفة أي الكتاب ، والجمع صُحُفٌ و صَحائِفُ


***



لا تقل: الصمود في الحرب
ولكن قل: الثبات في الحرب؛.

وذلك لأن الصمد هو القصد، وهو تحرك وسير ومشي إلى أمام، ولا يجوز إطلاق فعل من أفعال الحركة، ولا إسم من أسمائها على السكون والوقوف واللبث والمكث، لأن ذلك ضد المعنى المراد؛ فإذا أريد الوقوف في الحرب على سبيل المقاومة والمواقفة [لعلها والمواقعة] والمناهضة، قيل: ثبت في الحرب والقتال والمقاومة ثباتاً؛ قال الله تعالى في سورة الأنفال: (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون).



في (حرف العين)
لا تقل: هذا بئر عميق
ولكن قل: هذه بئر عميقة.

لأن بئر مؤنثة والدليل على ذلك قوله تعالى [وَبِئْرٌ مُعَطَّلَةٌ وَقَصْرٌ مَشِيدٌ]


***



لا تقل: هذا الكتاب عديم الفائدة
ولكن قل: هذا الكتاب معدوم الفائدة

جاء في معجم مقاييس اللغة : العين والدال والميم من أصل واحد يدل على فقدان الشيء وذهابه ، وعدم فلان الشيء إذا فقده ، وأعدمه الله تعالى كذا ، أي أفاته ، والعديم الذي لا مال له أ.هـ . وجاء في اللسان ـ أي لسان العرب لابن منظور ـ رجل عديم : لا عقل له
فالعديم هو الذي لا يملك المال وهو الفقير من أعدم أي افتقر . وقد حمل معنى هذه اللفظة من المعنى المادي إلى المعنوي


***



لا تقل: اعتذر عن الحضور ولكن قل: اعتذر عن عدم الحضور .

لأن الاعتذار لا يكون إلا عن خطأ .


***



لا تقل: حياة العزوب
ولكن قل: حياة العزوبة أو العزبة .

لأنها هكذا وردت في اللغة .


***



ولا تقل عَلاوة
ولكن قل: عِلاوة

لأن العِلاوة هي للدلالة على ما يُزاد على الأصلي أو الترقية وجمعها عِلاوي.


***



لا تقل: على ماذا تكلمت
ولكن قل: علامَ تكلمت


***



لا تقل: تعوَّد على العمل
ولكن قل: تعوَّد العمل

لان الفعل ( تعوَّد ) يتعدى دون ( على ) ، كأن تقول : تعوَّدت العمل مبكراً ، ولكن كثيرين يعدونه بعلى ، فيقولون : تعود فلان على العمل ، وهذا غير صحيح ، ومنه قول أبي تمام :

تعوَّد بســط الكف حتى لو أنه *** ثناـا لقبضِ لم تُطِعه أناملـــــه


***


لاتقل: عقـّم الطبيب المبضع
ولكن قل: عَقـَم الطبيب المبضع

ويستعملون الفعل ( عقّم ) مكان الفعل ( عـَقـَم ) و ( أعقم ) فيقولون مثلا : عقـّم الطبيب المبضع ، وقطن معقـّم . والأولى أن يقال : عَقـَم الطبيب المبضع و أعقمه ، وقطن معقوم أو مُعْقم .


لا تقل: عزمته على العشاء؛
ولكن قل: دعوته إلي العشاء

فليس من معاني عزم الدعوة. ولا مشكلة إذا قلت: عزمت عليه أن يأتي معي للعشاء.


***



لا تقل: : العريس ، للرجل خاصة
ولكن قل: العروس

تقال للمرأةُ ما دامت في عُرْسها أي في زفافها وكذلك الرَّجُل


***



لا تقل: إلى عِنان السماء ، بكسر العين
ولكن قل: إلى عَنان السماء
فالعِنان بالكسر هو سَيْر اللِّجام الذي تُمْسَك به الدابة


***



لا تقل: تعالُوُا
ولكن قل: تعالَوْا بفتح اللام

من اسم فعل أمر تعال ، بمعنى أَقْبِلْ أو هَلُمَّ . وعند اتصال الضمائر به يبقى على فتحه، تعالَيْ، تعالَيا، تَعالَوْا، تعالَين .


في (حرف الغين)
لا تقل: الغِذِاء جاهز ، وتعني به طعام أول النهار
ولكن قل: الغَدَاء جاهز

الغَدَاءُ هو الطعامُ الذي يُؤْكَل أَوَّلَ النهارِ . أما الغذاء فهو ما يُغْتَذَى به من الطعام والشراب .


في (حرف الفاء)
لا تقل: فِصّ الخاتم أو فُصّ الخاتم
ولكن قل:فَصّ الخاتم

والذي يركب الفصوص يسمى الفصّاص ويقال فَصّ العين أي حدقتها.


***



لا تقل: الفَرار ( بفتح الفاء )
ولكن قل: الفِرار ( بكسر الفاء )

تنطق هذه الكلمة ويقصد بها الهروب والصواب الفِرار ـ بكسر الفاء ـ وهذه تعني الهروب ، أما الفَرار بفتح الفاء فتعني الكشف عن أسنان الدابة لمعرفة كم بلغت من السنين . ومن الجدير ذكره أنَّ كل مصدر من المصادر التالية : ( المفَرّ ) ـ بفتح الميم والفاء وتشديد الراء ـ و ( المَفِرّ ) ـ بفتح الميم وكسر الفاء وتشديد الراء ـ يعني الهروب أيضًا . يقول الشاعر :
ممدّون سودان عظام المناكب
فضحتم قريشًا بالفِرار وأنتم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://taha.ahladalil.com
 
قل ولا تقل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي الوظائف الشاغره بقطر ودول الخليج العربى :: واحة الإسـلام .. :: اللغه العربيه-
انتقل الى: