التعليم الالكتروني
تطبيق المشروع
على المدارس المستقلّة
ضمن مراحل
بوابة التعليم تهدف إلى
تواصل كلّ الاطراف المعنيّة
تدريب 4500 من المعلّمين
على مشروع التعليم
الالكتروني
3 مدارس بدأت العمل
بالمكتبة الالكترونية فعلياً
البحث عن الكتب من خلال
المكتبة الالكترونية
كتاب الكتروني
تفاعلي يحوي النصّ
والصورة والفيديو
التطبيق الكامل
للتعليم الالكتروني بحاجة
إلى المزيد من الوقت
المشروع وفّر للمعلّم
والطالب وولي الأمر
ميزة التواصل.
تقديراً لدورهم في غرس القيم النبيلة في نفوس الأبناء
إدارة الدعوة تكرم ١٢٠ تربوياً بمناسبة يوم المعلم .
في بادرة هي الأولى من نوعها على مستوى الجمعيات الخيرية
قطر الخيرية تكرم ٢٠ معلما بمدارس الدوحة
احتفالا بيوم المعلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]توزيع 100ألف " آي باد" لطلاب "المستقلة ضمن مشروع التعليم الإلكتروني
كشفت أمل الكواري مديرة إدارة تكنولوجيا المعلومات عن خطة لتوزيع 100 ألف جهاز لوحي " آي باد" على طلاب المدارس المستقلة ضمن مشروع التعليم الإلكتروني مشيرة إلى أن المجلس الأعلى هو الذي سوف يتحمل تكلفة المشروع وليست المدارس المستقلة.
ولفتت إلى أنه قد تم البدء في تنفيذ المراحل الأولى من مشروع التعليم الالكتروني منها تدشين بوابة التواصل والمكتبة الالكترونية والشروع في تنفيذ مشروع الكتاب الالكتروني التفاعلي والذي سوف يحل محل الكتاب الدراسي خلال الخطة الخمسية لتنفيذ مشاريع التعليم الإلكتروني.
وأكدت أن مشاريع التعليم الإلكتروني تعتبر نقلة نوعية في مجال التعليم وهي تعني الاستفادة من التكنولوجيا لتسهيل العملية التعليمية باستخدام التكنولوجيا الحديثة فمشاريع التعليم الالكتروني سوف يتم تطبيقه على المدارس المستقلة على عدة مراحل زمنية فهي تعتبر طفرة في العملية التعليمية ولذا لابد أن يكون تطبيقه من خلال مراحل متعددة فهي ثقافة وبحاجة إلى المزيد من الوقت حتى يستوعب الجميع مشاريع التعليم الالكتروني .
بوابة التعليم
ومن مشاريع التعليم الإلكتروني مشروع بوابة التعليم حيث أشارت إلى أن بوابة التعليم يهدف إلى تواصل جميع أطراف العملية التعليمية من خلال هذه البوابة حيث تقدم البوابة العديد من الخدمات منها التواصل بين أطراف العملية التعليمية والمشاركة .
ويمكن للمعلم أن يتواصل مع الطالب ووولي الأمر وكذلك الطالب يمكنه أن يتواصل مع المعلم وحتى ولي الأمر يمكنه أن يتواصل مع المعلم وكذلك المعلمين مع بعض فالأساس في البوابة أنها تسمح لكافة أطراف العملية التعليمية بالتواصل وعلى هذا الأساس كانت بداية المشروع وقد بلغ عدد المدارس المشتركة في خدمات البوابة حوالي 100 مدرسة منها 50 مدرسة قد تدرب معلموها على خدمات البوابة و50 من المدارس الأخرى سوف تبدأ عملية التدريب.
وأشارت إلى أن البوابة هي عبارة موقع الكتروني يقوم على أساس فلسفة مواقع التواصل الاجتماعي فالطالب والمعلم يدخل على البوابة من خلال أسم المستخدم وهي تحتوي على العديد من الخدمات منها المحادثة والواجبات ويمكن إرسال الواجب من قبل المعلم إلى الطالب مباشرة عن طريق البوابة ثم يتلقى منهم الاجابات وكل طالب لديه الملف الشخصي الذي يضع عليه بياناته.
تواصل إلكتروني
كما يوجد بريد الكتروني للمعلم ولكل طالب وبالتالي أصبحت عملية التواصل بين المعلم والطالب أسهل بكثير كما يمكن لولي الأمر أن يتابع ابنه ويعرف مستواه الدراسي ومدى تفاعله مع المعلم ويرى مدى الالتزامه بحل الواجبات المدرسية ويمكنه أن يتابع ابنه بشكل يومي.
ونوهت إلى أن المجلس بدأ منذ الصيف بعمل حملات توعية للتعريف بمشروع التعليم الالكتروني حيث أن المرحلة الأولى من الحملة بدأت في الصيف من خلال المحاضرات التي القيت في المراكز الصيفية والمراكز الشبابية سواء في الدوحة أو خارجها إلى جانب تنظيم زيارات إلى الخيم الرمضانية لتعريف بمشروع التعليم الإلكتروني ومع بداية العام الدراسي بدأت عملية تدريب 4500 من المعلمين على مشروع التعليم الإلكتروني على مستوى المدارس التي تشملها هذه المرحلة .
خطط للتوعية
وأضافت أن هناك خطط أخرى للتوعية والأنشطة وتفعيلها وتكون طريقة تدريب المعلمين من خلال تدريب مجموعة منهم ثم تقوم هذه المجموعة المدربة بتدريب معلمين آخرين في مدارسهم تحت إشراف المجلس الأعلى للتعليم وهذه الخطوة نابعة عن خطة وضعها المجلس لتنظيم الفريق المحوري في المدرسة .
وتطرقت إلى مشروع آخر من مشاريع التعليم الالكتروني وهو مشروع المكتبة الالكترونية فهناك بعض المدارس قد بدأت بهذه الخطوة حيث توجد بها مكتبات الكترونية وكل مدرسة من هذه المدارس بدأت المشروع بالتعاون مع المجلس الأعلى للتعليم فهي جميعها تحت مظلة مشاريع التعليم الإلكتروني.
وقد تمت في هذه المدرسة تدريب 29 مدرسة على المكتبة الالكترونية و3 من هذه المدارس قد بدأت في استخدام المكتبة الالكترونية وحاليا تقوم الإدارة بتدريب 30 مدرسة أخرى على المكتبة الالكترونية وقبل تشغيل النظام في أي مدرسة يجب أن تتأكد الإدارة أنه قد تمت عملية التدريب بشكل كامل فالمشروع يكون على عدة مراحل مرحلة التدريب ثم مرحلة التشغيل للنظام.
المكتبة الإلكترونية
وقالت إن المكتبة الالكترونية عبارة عن خاصية البحث عن الكتب من خلال المكتبة الالكترونية بدلا من البحث اليدوي في المكتبات وبعد عملية البحث الالكتروني يتمكن الطالب من معرفة الكتب التي يبحث عنها في المكتبة المدرسة وبالتالي يمكنه استعارة الكتاب إذا كان موجودا وإذا كان مستعارا من طالب آخر يمكنه أن يعرف متى يمكنه استعارته من المكتبة وإذا لم يجد الكتاب في مدرسته يمكنه أن يبحث عنه في المدارس الأخرى من خلال برنامج المكتبة الإلكترونية .
ومن المشاريع أيضا مشروع الكتاب الإلكتروني حيث أكدت الكواري أن الكتب الإلكترونية سوف تتوفر بعدة طرق منها بوابة المحتوى الإلكتروني الذي عمل عليه أكاديميون من المجلس الأعلى لاقتراح المصادر الموجودة على الإنترنت.
وعملت هيئة التعليم على استخراج المصادر الموحدة للمناهج الدراسية وهي المصادر التي ستكون متوفرة بعدة طرق منها مصادر البي دي إف وهذه النسخة الأولى تعتبر الخطوة الأولى في مشروع الكتاب الالكتروني.
وأما الخطوة التالية في مشروع الكتاب الالكتروني فستكون عبارة عن تصميم كتاب تفاعلي لا يحتوي فقط على النص والصورة وإنما على الفيديو ويمكن للطالب أن يتحكم في الكتاب بالتكبير والتصغير والتفاعل معه وروابط داخلية في الكتاب وكل الصور والفيديوهات سوف تكون تابعة للكتاب .
جهاز لكل طالب
ولفتت إلى أنه من ضمن مشاريع التعليم الالكتروني مشروع جهاز لكل طالب وهذا المشروع سوف يطبق بعد التأكد من تطبيق كافة المشاريع السابقة وتمكن كل من المعلم والطالب وولي الأمر من استخدام كافة المراحل السابقة ثم تأتي مرحلة توزيع جهاز لوحي على كل طالب سوف يوفر لهم الدخول على النظام والدخول على البوابة والدخول على المكتبة الالكترونية .
وأكدت أن المجلس الأعلى قد بدأ بمرحلة تجريبية لتوزيع الأجهزة حيث تم توزيعها على عدد من المدارس كمرحلة تجريبية خاضعة للدراسة حيث لا يمكن في المرحلة الحالية تطبيق هذه المرحلة قبل التأكد من كافة المراحل الأخرى .
وسيكون التعليم الالكتروني هو الأساس بل هو التعليم نفسه بعد إدخال كافة المراحل والمشاريع من البوابة على المحتوى الالكتروني ثم على الكتاب الالكتروني إلى إدخال الأجهزة كما تم في السابق تطبيق السبورة الإلكترونية التي دخلت المدارس قبل فترة وبعد تطبيق كافة المراحل سوف ندخل في مرحلة يمكن للمعلم أن يعرض شاشة الطالب على السبورة الإلكترونية وأن يتحكم في أجهزة الطلاب مثل إيقافها وقت الشرح من خلال التحكم الإلكتروني بالأجهزة .
وأكدت أن التطبيق الكامل للتعليم الالكتروني بحاجة الى المزيد من الوقت حيث يتم تطبيق ذلك خطوة بخطوة فالتعليم الالكتروني ثقافة ومتى ما انتشرت هذه الثقافة بشكل كامل يمكن تطبيق التعليم الالكتروني بشكل كامل فالعملية مرتبطة بالوسط التعليمي وهي شريحة كبيرة من المدرسين وطلاب وأولياء أمور ولذا يكون سرعة التطبيق مع سرعة تجاوب كل الفئات مع المشروع فكلما زاد تفاعل هذه الفئات مع المشروع كلما ساعد على سرعة التطبيق وبالتالي لا يمكن التسرع في التطبيق دون التأكد من انتشار هذه الثقافة بين عناصر العملية التعليمية ونتمنى في تطبيق المشروع بشكل كامل من خلال الخطة الخمسية أي أن يطبق المشروع بشكل كامل خلال 5 سنوات .
بنية تحتية
وأكدت أن المشروع لن يواجه أية مشكلة متعلقة بالبنية التحتية الخاصة بالمشروع فقد تمت في المرحلة الحالية توصيل الإنترنت لكل المدارس والآن يتم بناء البنية التحتية بالنسبة لتوفير الأجهزة فحتى يتم إدخال الأجهزة لكل المدرسة ولكل الطلاب فهو يحتاج إلى بنية تحتية قوية فهو مشروع يعتبر ضخم من حيث الكم والكيف حيث سيتم توفير كافة البرامج والتطبيقات الخاصة بالجهاز إلى جانب عمليات الصيانة والتحديث والتطوير المستمر والدائم للأجهزة حيث يجب أن لا ينشغل لالطالب بأمور الصيانة والتحديث وحتى يتم كل ذلك لابد من بنية تحتية مركزي قوية لتطبيق هذا المشروع الضخم .
وكشفت إلى أنه سيتم توزيع الأجهزة على جميع الطلاب وأن عدد الأجهزة التي سوف توزع ستكون على عدد الطلاب فإذا كان عدد الطلاب في الوقت الحالي يتراوح بين 90 ألى 100 ألف في الوقت الحالي ولذا من المتوقع أن يكون حجم الأجهزة التي سوف توزع على الطلاب نفس هذا العدد.
وعن تكاليف المشروع فهي ضخمة حيث كلفة بوابة التعلم 40 مليون والمكتبة الالكترونية 10 مليون وأما جهاز لكل طالب فهي أيضا تعتبر بالملايين وفي النهاية فهي عملية استثمار في الطلاب فتكلفة الجهاز لا يوقف عن شراؤه وإنما يمتد إلى الأمور الأخرى من صيانة وتحديث وبرامج وتطبيقات تعليمية وشبكة انترنت ومناهج الالكترونية وجميع هذه المشاريع مرتبطة ببعضها البعض فالخطوات الأولى من المشروع من بوابة التعلم والمكتبة الالكترونية والمناهج الالكترونية كل ذلك تمهد إلى المرحلة الأخيرة في المشروع وهو جهاز لكل طالب .
ميزانية المشروع
ونوهت بأن 85% من سكان قطر يستخدمون الإنترنت وعندما يتم تطبيق التعليم الالكتروني فإننا حولنا جزء من 85% من استخدام الإنترنت بشكل العام إلى استخدامه في التعليم وهو أمر إيجابي خاصة أن الجيل الحالي والأجيال القادمة ستصبح أجيالا إلكترونية .
وأكدت أن المجلس هو الذي سوف يتحمل ميزانية مشروع التعليم الإلكتروني وليست المدارس وليس كما يقال أن المدارس قد تحملت جزء من الشروع مشيرة إلى أن المشروع يسير وفق خطة مدروسة ولم يواجه أية صعوبات إلا موضوع الثقافة وهي أن تتعرف الناس على المشروع بطريقة صحيحة .
بمناسبة يوم المعلم
تكريم مديرة ومعلمات الخور المستقلة
[img][/img]